أسس بناء علاقة قوية خلال فترة الخطوبة

الثلاثاء 07 فبراير 2023 01:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
أسس بناء علاقة قوية خلال فترة الخطوبة



وكالات / سما /

فترة الخطوبة هي فترة الاتفاق والتعارف والتفاهم المشترك بين الشريكين في كل الأمور من أجل بناء أسس لزواج صحيح وقوي لمواجهة الحياة، فهي فترة ليست لتوطيد مشاعرالحب فقط، بل لوضع أساس هذا البناء بدعائم من المودة والرحمة، وتقوى وتترسخ بالاحترام المتبادل. حول هذا الموضوع.

 فترة الخطوبة لها أهمية كبيرة فى بناء العلاقة، حيث تساعد على تقرب الشريكين وفهم طبيعة كل منهما الآخر، وهي تساعد في تحديد استمرارية العلاقة، وهناك بعض الأمور يجب اتباعها لتقوية العلاقة بين الطرفين فترة الخطوبة.

- نصائح لتقوية العلاقة خلال فترة الخطوبة

الاحترام المتبادل

الاحترام أساس النجاح، واستمرار أي علاقه عاطفية هو الاحترام المتبادل بين الطرفين ، لأنه العامل الأساسي الذي يساعد في استمرار وتقوية العلاقات وبقائها، والاحترام يعنى أن تظهر مدى التقدير لشريكك، ويشمل أيضاً تقدير المعاني واحترام الحقوق والمواقف المشرفة، والاهتمام بالأشياء التي يهتم بها شريكك، وتجنب الإحباط، وإظهار التقدير والامتنان لبعضكما البعض حتى بعد الزواج.

التخطيط للمستقبل

يعتبر من أهم العلامات الدالة على رغبة الشريكين في الزواج، هو تخطيطهما الدائم لمستقبلهما، وأخذ الرأى والمشورة في بعض الخطط التي تؤثر على حياتهما على المدى البعيد، تجنبًا للوقوع بالمشاكل، ومعرفة الطرق المُناسبة لإدارة الخلافات الزوجيّة، والاتفاق على حلها بشكلٍ وديّ وصحيح، إلى جانب التفاهم بشأن الطموح المستقبلي، فرسم خط سير العلاقة يساعد على تقييمها وقياس مدى نجاحها، والسير نحو الهدف يساعد على نجاح العلاقة الزواجية.

الصراحة والوضوح

الصراحة هي الأساس والعمود الفقري في إقامة دعائم السعادة الأسرية الخالية من الشكوك والأمراض لذلك يفضل أن يكون هناك صراحة ببداية العلاقة هي أن نتعامل بكل وضوح وأريحية دون تزييف حقائق أو ارتداء أقنعة، والمصارحة والوضوح بين الطرفين أي تجنب الكذب وإخفاء الحقائق فهذا يؤدي إلى المزيد من الأكاذيب التي تتسبب في العديد من المشاكل بعد ذلك.

التلاحم الأسري

العمل على توطيد العلاقة بين العائلتين، وكسب ودّهم ومحبتهم، فهم بمثابة العائلة الجديدة التي أصبحت فرداً بداخلها، إضافةً لتقريب المسافة بينهما، التلاحم بين الأسرتين وتدفق مشاعر الود بينهما يقوي العلاقة بين الطرفين ويمنح الدعم المطلوب وخصوصاً خلال الفترة الأولى في حياتهما، مع إمكانية إعطائهم نصائح لتقوية العلاقة بينهما دون التدخل في حياتهما.

التوازن بين العقل والمشاعر

الإنسان لا يستطيع أن يغيب عقله عن قلبه، فكلاهما مرتبط، ولكن على الفرد أن يكون مدركاً لذلك، وعليه أن يكون متوازناً بين عقله وقلبه حتي يصبح قادراً على اتخاذ قرارات صائبة، وخصوصاً في القرارات الكبيرة والمصيرية،لأنه سينعكس أثره الإيجابي أو السلبي على مجمل الحياة المستقبلية فالتوازن سر نجاح أي علاقة بالحياة ولكي نساعد على استمرار البدايات بالشكل المقبول والمحبوب لابد أن يكون هناك توازن بين اختيار القلب وبين أحكام العقل.

احترام الخصوصيات ضروري

وهو الابتعاد عن التلصص والتجسس والدخول في خصوصيات تخص الشريك الآخر، فحق كل شخص الاحتفاظ ببعض خصوصياته التي قد تضر بالطرف الآخر، فقد يستاء منها الشريك الآخر عند الاطلاع عليها، فكما لشريكك أمورخفية أنت أيضاً لديك ما لا تحب لأحد الإطلاع عليه، فالتدخل في شؤون شريكك يصنع في قلوبه جرحاً، قد يترك أوجاعاً لا علاج لها.

التسامح وغفران الزلات

التسامح هو بين طرفي العلاقة هو إتخاذ قرار بالتغاضي عن الشعور بالاستياء والتخلي عن الأفكار الانتقامية، وهو من أهم الأسس التي ترتكز عليها العلاقة العاطفية الناجحة، ولغفران الزلات دور فعال في استمراريتها وإستقرارها فكم من علاقة باتت آمنة بفضل التسامح وغفران الزلات، والتسامح يجلب لك الشعور بالراحة التي تساعدك على الاستمرار في الحياة.

الاهتمام بالمساحة الشخصية

من منا لايحتاج إلى مساحته الخاصة من أجل الراحة والتفكير والتركيز، فمن الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها معظم الفتيات هي محاصرة خطيبها بشكلٍ مستمر ولا تدعه يمارس اهتماماته وهواياته بمنتهى الأريحية دون ضغط منها، وهذا سيحوله إلى أمرٍ مزعج ومنفر، فهو بحاجة لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه، أو مع نفسه، فاحرصي على ترك مجال الحرية لشريكك، فهذا سيساعد على تقوية وتوطيد العلاقة معه، وتزيد من مشاعر الحب والعشق.