نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، شهيدها الشاب عبد الله قلالوة الذي استُشهد، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال عند حاجز حوّارة العسكريّ جنوب نابلس.
وأكّدت حركة (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ جريمة إعدام الشهيد قلالوة تُضاف إلى جرائم منظومة الاحتلال الفاشيّة المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا، مضيفة أنّ سياسة الإعدام المتعمّد تكشف عن النزعة الإجراميّة- الإرهابيّة للاحتلال وجيشه الذي لا يأبه بالقانون الدولي والمواثيق ذات الصّلة، مُحمّلةً الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم وما سينجم عنها ميدانيا.
ودعت حركة (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخّل الفوريّ، وتوفير الحماية لشعبنا الذي يتعرّض لإرهاب مزدوج يمارسه جيش الاحتلال من جهة، ومن جهة أُخرى؛ يمارسه المستوطنون المُسلّحون، مؤكّدةً أنّ الصمت الدولي، والاكتفاء بالبيانات الورقيّة واللفظيّة يُرخي العنان لمنظومة الاحتلال بممارسة كافّة أشكال الإرهاب والتنكيل، مُردفةً أنّه سيتم محاسبة الاحتلال على جرائمه من خلال القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينيّة.