أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مستوطن في العاصمة المحتلة على كنيسة "حبس المسيح" التابعة لحراسة الأراضي المقدسة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، ومحاولة احراقها.
وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، إن تصاعد الاعتداءات والاقتحامات لدور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية هو النتيجة الحتمية للتحريضات التي ترعاها حكومة الاحتلال العنصرية تجاه كل ما هو غير يهودي.
وأضاف أنه لا يمكن تصنيف هذه الأفعال بالعمل الفردي، إنما هذه سياسة تعبئة عنصرية ممنهجة يقودها قادة الفاشية الإسرائيلية لتفريغ القدس من سكانها الأصلين وتهويدها.
وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني صامدة أمام كافة التحديات، ولن يتخلى أبناء شعبنا عن عاصمتنا المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي لن تخضع لتهديدات إسرائيل وحكوماتها العنصرية ومستوطنيها.
وطالب، كنائس العالم بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على حكوماتها لتوفير الحماية الدولية، ومعاقبة إسرائيل على كافة الانتهاكات للقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على دور العبادة والمقدسات.
يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.