رام الله / سما /
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسيح"، في القدس وتحطيم محتوياتها، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية من اعتداءات على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والاممية ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.