اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، منزلي الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس وعبثت بمحتوياتهما في بلدتي عرعرة وعارة.
وبدات الشرطة اقتحاميها لمنزل الأسير المحرر كريم يونس في عارة، ثم داهمت قوات أخرى منزل الأسير المحرر ماهر يونس في عرعرة.
وعُلم أن الشرطة اقتحمت منزل الأسير المحرر، كريم يونس، في الوقت الذي تواجد فيه خارج البلدة، وقد وصل إلى المكان بعد استدعائه من قبل الشرطة.
وهذا الاقتحام الثاني لمنزله في غضون أسبوع، حيث في المرة السابقة اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة المنزل واقتادت زوجة شقيقه وقريب آخر له للتحقيق، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الصور والملصقات.
وقبل ذلك، استدعت الشرطة الإسرائيلية الأسير المحرر، ماهر يونس، وشقيقه نادر يونس للتحقيق بزعم "التحريض على الإرهاب".
ونال الأسيران المحرران كريم وماهر يونس حريتهما في كانون الثاني/ يناير الجاري، بعدما أمضيا 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
ومما يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تواصل استفزازاتها للأسيرين المحررين وعوائلهما بين الحين والآخر، في محاولة للتضييق عليهما وعائلتيهما.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد وقع على أمر يقضي بالاستيلاء على مبلغ قدره 500 ألف شيكل ومركبة تعود لعائلة الأسيرين المحررين، بزعم أن هذه الأموال والمركبة حصلا عليها من المخصصات المالية التي حولتها لهما السلطة الفلسطينية.
وجاء هذا ضمن الملاحقة والمطاردة والإجراءات القمعية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، بزعم تلقيهم رواتب شهرية ومخصصات من السلطة الفلسطينية.