سيعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، الجديد بقيادة بنيامين نتنياهو ووزراء من الأحزاب المتطرفة، السيناريو المحدث للحرب والمتوقع أن تشهده جبهة غزة أو لبنان.
وبحسب موقع واي نت العبري التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت، فإنه يتوقع خلال الحرب المقبلة أن تكون هناك هجمات سيبرانية واسعة النطاق على البنية التحتية الخلوية والاتصالات، وخوف حقيقي من انقطاع الإمدادات الأساسية بسبب سائقي النقل من القطاع العربي الذين لن يتمكنوا أو قد يرفضون المشاركة في ذلك.
ويرجح السيناريو الجديد، أن تتسع رقعة الأحداث داخل مناطق فلسطين المحتلة والمواجهات في مناطق أكثر من تلك التي سجلت في عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" في أيار 2021، وأنه قد تتسع المواجهة لتكون على جبهات الشمال والجنوب في آن واحد.
وتقوم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحديث سيناريو الإسناد للحرب مرة كل بضع سنوات خاصة فيما يتعلق بالحرب الكبيرة كتلك التي تجري بشكل أساسي على جبهة الشمال مع حزب الله. كما يذكر موقع واي نت العبري.
ووفقًا للسيناريو، فإن 70% من سكان "إسرائيل" لديهم حل دفاعي جيد، ولكن هناك العديد من المخاطر الرئيسية للجبهة الداخلية سيتم عرضها في السيناريو المرجعي والتي من المتوقع أن تعطل حياة الملايين من الإسرائيليين.
ويتوقع السيناريو أن يتضرر 450 مبنى في أول 21 يومًا من المعارك، وأن تتوقف إمدادات المواد الغذائية والوقود والأدوية، وأن يتم إخلاء الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة أو الجبهة الشمالية، وسيكون للجيش الإسرائيلي تدخلًا مباشرًا في هذه القضية من أجل إيصال الإمدادات المختلفة.
وستجري في يونيو/ حزيران المقبل مناورات حربية كبيرة لإعداد الجبهة الداخلية لصراع عسكري في ساحتين قتاليتين هما لبنان وغزة.
ويقدر أنه سيطلق يوميًا من الجبهة الشمالية لوحدها 1500 صاروخ.