في مفأجاة لم تخطر على البال حيث أنه لا يتوقع أحدا يوما أن تخرج له ملايين الجنيهات من خلف الحائط، لكن هذا ما حدث مع عامل بناء كان يعمل في عقار اعتقد في البداية أنه محظوظ لكن ما حدث بعد ذلك صدمه.
اكتشف عامل البناء، بوب كيتس، 150 ألف جنيه إسترليني ما قيمته (5,555,263 جنيه مصري) في صندوق مكتوب عليه: “عودة إلى وكالة ب. دن للأنباء” وذلك خلف جدار عقار كان يعمل به بالقرب من بحيرة إيري في كليفلاند، أكبر مدينة في ولاية أوهايو.
ولفت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، اليوم الاثنين، إلى أن عامل البناء بالولاية الأمريكية كان يعتقد أن اللحظة التي ظهرت له ملايين الجنيهات هي أسعد لحظة في حياته لكن انتهى به الأمر إلى أن تكون “نقمة” بعض الشيء وليست “نعمة”.
وأشارت الصحفية وعدة وسائل إعلامية أخرى إلى أنه بينما ينظر العامل حوله حيث يعمل في منزل سيدة تدعي “ أماندا ريس”، وجد صندوقا من الورق المقوى به 26 ألف جنيه إسترليني بالإضافة إلى مظاريف تحتوي على 124 ألف جنيه إسترليني.
وبينت الصحفية أنه بينما يعمل عامل البناء في المنزل، طالبت صاحبة المنزل بالمبلغ النقدي عارضة على العامل نسبة 10٪، لكنه اعترض وقال بأنه يريد 40٪، فبدأ الخلاف وعرف الأمر حتي أن “ملكية دن” التي كان اسمها على الصندوق طالبت هي الأخر بالمال الذي يعود إلى عام 1920، ويتضمن 21 وريث.
ملايين خلف الحائط
ولكن في هذا الوقت، كانت صاحبة المنزل الذي وجد به الصندوق، قد انفقت جزءا كبيرا من الأموال في عطلة حيث شهدت بأنها أنفقت 11000 جنيه إسترليني في رحلة مع والدتها إلى جزيرة الفردوس في هاواي وأن 47000 جنيه استرليني سُرقت منها.
وعلى الرغم من عدم إبلاغ صحابة البيت الشرطة بهذه المشكلة، إلا أنها تقول إن الأموال التي سرقت كانت مخبأة في صندوق أحذية في خزانة ملابسها، كما تدعي أنها باعت بعض العملات العتيقة لهواة جمع العملات المعدنية.
وفي النهاية، تخلت صاحبة المنزل مطالبتها بالمبلغ المتبقي 20000 جنيه إسترليني، وذهب 13.7 ٪ إلى العامل، والباقي إلى الورثة.
وقال جيد مارسينكيفيسيوس، المحامي الذي مثل ضيعة دن: "لقد وصفتها بقضية الجشع، لو جلس هذان الشخصان وحلّ نزاعاتهم وقسموا الأموال، لما علم الورثة بذلك" حسبما ذكرت صحيفة صن.
