كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تمعن باستخدام طرق تنكيلية قاسية ومؤلمة بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث يتعرضون أثناء اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب البدني، والنفسي، والاعتداء عليهم بالضرب، والشتم بالالفاظ البذيئة.
وأدلت الهيئة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، بشهادات أسرى تعرضوا للضرب أثناء اعتقالهم من خلال محامية الهيئة جاكلين الفرارجة من بينهم: الأسير عاصف الدعامسة (30 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم الذي تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، بعد اقتحام منزله وتفتيشه بشكل عنيف، وتكسير محتوياته، وبعد ذلك تعرض للضرب المبرح على وجهه ما ادى الى تكسيره، ونقل بعدها الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون"، وهذا الاعتقال الثاني له، وأمضى في الاعتقال الأول مدة (17 شهراً).
أما الأسير عثمان عرفة (24 عاماً) من مخيم الدهيشة، فاعتقل على حاجز الظاهرية، حيث كان متواجدا على الحاجز لاستقبال شقيقه الاسير، واثناء تواجده حضر جنود الاحتلال الى المكان وطرحوه على الارض وقاموا بالدعس عليه ومن ثم اعتقلوه، وتم نقله الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
وتعرض الاسير بلال مسالمة (22 عاماً) من بلدة بيت عوا في الخليل، للضرب المبرح أثناء اعتقاله من بيته، حيث ألقي في الجيب وقام جنود الاحتلال بضربه بأقدامهم و بأعقاب بنادقهم، ونقل الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
يذكر أن 44 اسيراً يقبعون في مركز توقيف وتحقيق "عصيون" في ظل ظروف معيشية صعبة وقاسية.