وقعت وزيرة الصحة مي الكيلة، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين دومينيك آلين، اليوم الأربعاء، اتفاقية دعم للدورة البرامجية خلال السنوات الثلاث المقبلة 2023-2025.
واستعرضت الكيلة خلال اللقاء، الواقع الصحي الفلسطيني، من حيث خطة العمل المقبلة وفق استراتيجية الوزارة في التطوير والبناء على مختلف الصعد، وتعزيز الدعم في المجال الصحي، وتوسعة البرامج الصحية وضم برامج أخرى.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لبرامج صحة الأم والطفل والمسنين والمراهقين، ومتابعة عمل الوحدات والدوائر ذات العلاقة في هذه البرامج الصحية ودعمها بتعزيز القدرات والبرامج الصحية التطويرية، والتركيز على إيصال كافة الخدمات الصحية لجميع المناطق البعيدة والقريبة من جدار الضم والتوسع العنصري.
وأكدت الكيلة التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي الفلسطيني، وأبرزها ممارسات الاحتلال في حصاره المالي على فلسطين وما ينجم عنه من تحديد كبير للخدمات الصحية الواجب تقديمها لكافة المواطنين في مختلف المناطق، وحرمان المواطنين من حصولهم على العلاج المناسب في الوقت المناسب، من خلال إعاقة الاحتلال لتنقلات مقدمي الخدمات الصحية والمرضى وسيارات الإسعاف، وما نجم عن هذه الممارسات من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشادت وزيرة الصحة بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان، ودعمه الكبير للقطاع الصحي الفلسطيني عبر سنوات طويلة، مؤكدة أهمية الدعم في الدورة البرامجية الصحية التعاونية بين الوزارة والصندوق خلال السنوات الثلاث المقبلة.
بدوره، أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، التعاون الكبير بين الصندوق الوزارة، وأهمية تعزيز الدعم في مختلف البرامج الصحية، خاصة برامج صحة الأم والأطفال والمسنين، مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة في تطوير القطاع الصحي في فلسطين رغم كافة التحديات.