قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن انعدام السلام والأمن أدى بالفعل إلى تراجع التنمية في دولة فلسطين المحتلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاحتفالي السنوي الذي عقدته مجموعة الـ77 والصين، والذي شهد تسليم رئاسة المجموعة رسميا إلى جمهورية كوبا.
وثمن منصور دور المجموعة على مواقفها الداعمة والدائمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وحق البلدان والشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير.
وقال إن التأثير الكارثي وغير المتناسب لجائحة "كورونا" وتغير المناخ، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والصراعات والتدابير القسرية أحادية الجانب والأزمات المتعددة الحالية، أدت إلى تباطؤ كبير للجهود المبذولة لتحقيق خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها.
وأكد منصور ضرورة الحفاظ على المبادئ التأسيسية للمجموعة، والمتمثلة في الوحدة والتكامل والتعاون والتضامن، للتمكن من التغلب على هذه التحديات والتعافي منها، وبناء مستقبل أفضل ومستدام ومرن للجميع.
وذكّر بخطة التنمية المستدامة 2030، والتي تم التأكيد فيها على أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون السلام والأمن، وأن السلام والأمن سيتعرضان للخطر دون تنمية مستدامة، والمطالبة فيها بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الفعالة، بما يتفق مع القانون الدولي، لإزالة العقبات التي تحول دون الإعمال الكامل لحق تقرير المصير للشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الاستعماري والأجنبي.
وجدد منصور التأكيد على ثقته أن المجموعة ستحافظ على روح التضامن والتعددية على مدار هذا العام المهم، الذي يتزامن مع العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الرفيعة المستوى، لافتا إلى ضرورة الحفاظ على قوة المجموعة من خلال الحفاظ على وحدتها.