أكد مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين "محمد البريم " أبومجاهد"، اليوم السبت 7 يناير 2023، أن ما كشفته حلقة ما خفي أعظم عبر شاشة "الجزيرة" على لسان قائد الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي الحاج "أكرم العجوري" يعطي الأمل للمقاومين كلهم من أبناء شعبنا أن الفعل المقاوم وكافة البنادق موحدة ضد العدو الصهيوني.
وشدد أبو مجاهد في تصريح صحفي على أن سرايا القدس أثبتت جدارتها وقدرتها في الدخول بمعركة أمنية مع الشاباك الصهيوني واستطاعت إحداث اختراق مهم على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن ما كشفته حلقة "برنامج ما خفي أعظم " ستقلب الطاولة على رأس العدو الصهيوني وستطيح برؤوس كبيرة لديه وستحدث هزة كبيرة لدى قيادات العدو الصهيوني الأمنية.
وقال: إنه من حق شعبنا ومقاومته وفي مقدمتها سرايا القدس أن يتباهوا ويفتخروا بهذه الانجازات العظيمة التي تحققها المقاومة رغم ما تتعرض له من حصار وتضييق وملاحقة من العدو والصديق.
ولفت "أبو مجاهد" في تصريحه إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تفرض حضورها وبصمتها المؤثرة وتفتح صفحة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم وتسجل انتصارات واضحة عليه.
وأضاف: "أن توفير بيئة حاضنة للمقاومة في غزة وحالة التنسيق والتعاون الوثيق بين سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام وباقي فصائل المقاومة والاجهزة الأمنية يساهم بشكل واضح وكبير في هذا التطور النوعي الذي تشهده فصائل المقاومة كافة ".
وتطرق أبو مجاهد إلى اعتقال القيادي في مجموعات "عرين الأسود مصعب اشتية قائلا: "استمرار اعتقال القائد مصعب أشتية ستظل وصمة عار على جبين معتقليه وندعو لإطلاق سراحه فورا وندعو السلطة إلى وقف ملاحقة المقاومين".
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أنها قامت بعملية مخابراتية خدعت بها جهاز الشاباك الإسرائيلي.
ووفق تحقيق أذاعته قناة الجزيرة الإخبارية، في برنامج "ما خفي أعظم"، فقد تمكنت "سرايا القدس" من زراعة عميل مزدوج استطاع خداع المخابرات الإسرائيلية، وتصوير أحد الضباط سرا ثم العودة إلى غزة.
وقالت: "المجند 106 خدع ضابط المخابرات الإسرائيلي، وعاد بعد تأدية مهمته المكلف بها كاملةً"، موضحة أنه "نجح في تصوير ضابط المخابرات الذي التقاه سراً بأحد المطاعم في القدس، قبل أن يعود إلى غزة".
وعن فوائد تلك العملية، قالت "سرايا القدس" إنها "أحبطت اغتيال قائد بها، وكشفت عن خيوط وأساليب تجنيد الشاباك لفلسطينيين".
