عقّبت فصائل وقوى فلسطينية على زيارة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ليلة أمس الخميس، لسجن "نفحة" الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني (فتح) منذر الحايك في تصريح صحفي اليوم، بأن زيارة المتطرف بن غفير لسجن "نفحة" وإطلاق التهديد والوعيد ستواجه بخطوات نضالية تصعيدية.
وأضاف: "فمن قاتل من أجل الحرية وضحى بسنوات عمره لن ترهبه التهديدات وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف سياسات الفاشي الجديد والعمل على لجمه ومنعه من ممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني وأسراه داخل السجون".
واعتبرت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، زيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير، إلى سجن نفحة الليلة الماضية بهدف التضييق على الأسرى في داخل السجون وتشديد الخناق عليهم سلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم "حماس"، في تصريح مقتضب، إن ما يمارسه بن غفير من استفزازات وحماقات وما تخطط له حكومة الاحتلال المتطرفة تصعيد خطير يستهدف المسجد الأقصى والأسرى لا يمكن الصمت عليه ولن يمرره شعبنا مرور الكرام.
كما وأصدرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، تصريحًا صحفيًا، مشيرة إلى أن زيارة المتطرف بن غفير ليلة أمس لسجن "نفحة"، هي بداية عملية نحو تنفيذ وعوداته ومخططاته الإجرامية بحق الأسرى، وهو ما يتطلب الإسراع في تشكيل رؤية وطنية موحدة لمواجهة تلك المخططات، والوقوف مع الأسرى في معركتهم القادمة، ولا يمكن الصمت على استهداف الأقصى والأسرى.