خبر : دعا اسرائيل الى ادخال مواد البناء ..مسؤول أممي : الاف الفلسطينيين في قطاع غزة سيضطرون الى قضاء شتاء اخر في الخيام

الإثنين 09 نوفمبر 2009 10:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
دعا اسرائيل الى ادخال مواد البناء ..مسؤول أممي : الاف الفلسطينيين في قطاع غزة سيضطرون الى قضاء شتاء اخر في الخيام



غزة 9 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قال مسؤول دولي اليوم الاثنين ان مئات من الأسر الفلسطينية في غزة التي دمرت منازلها قبل نحو عام في الهجوم العسكري الاسرائيلي قد تضطر لقضاء شتاء آخر في الخيام. وقال ماكسويل جيلارد منسق الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية في الأراضي الفلسطينية في مقابلة مع رويترز "انها مشكلة صعبة للغاية.. قدوم الشتاء والأمطار. يساورنا قلق بالغ." ومع فرض قيود على إمدادات الأسمنت والصلب وغيرها من المواد الخام بفعل الحصار لم يتم إعادة بناء شيء في غزة منذ الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع والتي قالت اسرائيل انها استهدفت وقف اطلاق الصواريخ من جانب النشطين من القطاع. وتقيد اسرائيل التي تفرض الحصار دخول المواد التي تقول انها يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية من جانب حماس التي سيطرت على غزة عام 2007. وقال جيلارد "نعرف ان هناك مئات الأسر مازالت تعيش في الخيام. ونعرف أن هناك أكثر من ذلك يعيشون بين أنقاض منازلهم ونعرف أن هناك حتى أكثر من هذا العدد يقيمون مع أقاربهم واصدقائهم." وأضاف "إنهم في حاجة لمواد لإصلاح منازلهم. وهم في حاجة للوقود كي يتمكنوا من التدفئة في الشتاء. هم يحتاجون للمياه النقية وشبكات صرف صحي." وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) التي تدير نحو 200 مدرسة في غزة ووزارة التربية في غزة ان آلاف التلاميذ يواجهون أيضا شتاء مظلما وباردا في المدارس التي لم يتم إصلاحها بعد. وتقول الأمم المتحدة ان الهجوم الاسرائيلي دمر 3535 منزلا وألحق أضرارا جسيمة بنحو 2854 كما ألحق أضرارا محدودة بنحو 25900 منزل. وقال جيلارد ان الامم المتحدة ستواصل الضغط على اسرائيل لفتح المعابر بالكامل مع قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني. وتم ابلاغ اسرائيل بأن الأمم المتحدة يمكنها أن تحدد مصير مواد سمح بدخولها الى غزة للاستخدام في مشروعاتها. وحث جيلارد اسرائيل على السماح بدخول مواد يمكن أن تسمح على الأقل للمنظمة الدولية باستكمال مشروعاتها التي بدأتها بالفعل والتي تتراوح قميتها بين 80 و 100 مليون دولار. وأضاف جيلارد "نقول ليس فقط للسلطات في اسرائيل ولكن للسلطات هنا في غزة ان بوسعنا الانتهاء من هذه المشروعات. يمكننا تحديد مصير كل المواد التي تدخل في هذه المشروعات."