أثار الحكم ماتيو لاهوز الذي أدار مباراة برشلونة ضد إسبانيول جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أشهر بطاقتين حمراء في اللقاء، واحتسب ركلة جزاء جاء منها هدف التعادل لإسبانيول.
وكان برشلونة متقدماً بهدف نظيف عن طريق ماركوس ألونسو حتى الدقيقة 73، والتي شهدت تسجيل إسبانيول هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها ماتيو لاهوز.
ولم يكتفي الحكم الإسباني الشهير بذلك، بل قام أيضاً بطرد جوردي ألبا بالبطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء عند الدقيقة 78، وبعدها بدقيقتين فقط، طرد فينيسيوس سوزا لاعب إسبانيول بنفس الكيفية.
وأكد الخبير التحكيمي لراديو ماركا بيريز بورول صحة قرار ماتيو لاهوز باحتساب ركلة جزاء لمصلحة إسبانيول، مشيراً إلى أن ماركوس ألونسو قام بالدهس على كعب خوسيلو من الخلف وأعاق تحركه.
كما أيد إيتورالدي جونزاليس الخبير التحكيمي لصحيفة آس وجهة النظر هذه، حيث أوضح أن الدهس من ماركوس ألونسو موجود بالفعل حتى لو لم يكن مقصوداً، ففي هذه الحالات تحتسب ركلة جزاء بغض النظر عن نية المدافع.
لكن إيتورالدي شكك بصحة طرد جوردي ألبا بعد أن تلقى بطاقة صفراء ثانية باحتجاجه على الحكم، مشيراً إلى أن ماتيو لاهوز هو من ذهب للتحدث مع ألبا، ولذلك لم يكن عليه إشهار إنذار ثاني في وجهه.
