هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إحالة مسألة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي لإصدار فتوى قانونية.
وقال كوهين " ان القرار مناهض لإسرائيل ويدعم المنظمات الإرهابية"، مشيرا الى أنه يتعارض مع المبادئ المتفق عليها للأمم المتحدة نفسها.
وأضاف: "تمثل هذه المبادرة خطأ آخر ترتكبه القيادة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب وتحرض عليه منذ سنوات وتقود شعبها على نحو يضر بالفلسطينيين أنفسهم وإمكانية حل النزاع. بدلاً من العمل لصالح الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب، تروّج القيادة الفلسطينية للجهود غير المجدية لإلحاق الأذى بإسرائيل"، على حد وصفه.
وأردف قائلا: "لن يغير هذا القرار الوضع على الأرض ولن يمنعنا من الاستمرار في محاربة الإرهاب وحماية مواطني إسرائيل وتعزيز مصالحها".
وقال إن إسرائيل "تتوقع من الأمم المتحدة رفض محاولات الفلسطينيين تسييس مؤسسات الأمم المتحدة، وهو عمل يضر بمكانة المنظمة الدولية ونزاهتها."
إلى ذلك، توجّه المسؤول الإسرائيلي بالشكر إلى عشرات الدول التي لم تؤيد القرار: "هذه الدول تدرك - كما نفعل نحن - أن القرار الفلسطيني لا يؤدي إلى حل للصراع، ولن يؤدي إلا إلى التطرف والتصعيد على الأرض."