كشفت دراسة أعدّتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن 43.6 في المائة من فلسطينيي الداخل من كل مائة ألف في الداخل الفلسطيني يصابون بمرض سرطان الرئة، في مقابل 27.3 في المجتمع اليهودي.
وتراوح نسبة المدخنين بين فلسطينيي الداخل من الرجال ما بين 35 و47 في المائة، بينما تنخفض النسبة لدى النساء إلى 7 في المائة، بحسب الطبيب المتخصص في سرطان الرئة وليد أبو القيعان، الذي يقول إن الرجال العرب غالباً ما يبدأون التدخين في عمر مبكر ولا يتوقفون، يضيف أن للتدخين علاقة مباشرة بسرطان الرئة، ويموت 8000 شخص سنوياً بسبب التدخين، من جراء الإصابة بسرطان رئة أو أمراض أخرى منها القلب، كما أن 10 في المائة من المصابين بسرطان الرئة هم مدخنون سلبيون، ويتوفى 800 شخص سنوياً بسبب التدخين السلبي.
ويشير أبو القيعان إلى أن شركات الدخان احتالت على الناس وصنعت السيجارة الإلكترونية، وهي أكثر ضرراً من السيجارة العادية. والسبب هو منع التدخين في الكثير من الأماكن العامة. أما تدخين النرجيلة، فيعد الأكثر ضرراً على الرئة.
ويوضح أنه لا عوارض بالنسبة لسرطان الرئة في مرحلة مبكرة. لكن إذا تم الكشف والتشخيص في وقت مبكر، يمكن خفض موت الرجال بنسبة 26 في المائة، و43 في المائة من موت النساء، ويوصي بالإقلاع عن التدخين وإجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان الرئة (50 وما فوق).
ويلفت إلى أن العوارض التي تأتي في مرحلة متقدمة هي السعال المستمر لأسابيع، وألم في الصدر، وسعال مصحوب بالدم أو بلغم ملطخ بالدماء، وضيق في النفس، ويختم حديثه قائلاً إن سبب إصابة عشرة في المائة فقط بمرض سرطان الرئة يكون الوراثة.