قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، أنه يتابع عملية اعتقال المواطن "حسام سليمان أبو يونس 39عام" مساء أمس الأربعاء الموافق 21ديسمبر/كانون الأول 2022م، خلال مروره عبر معبر بيت حانون "إيرز" وهو يحمل تصريح تاجر.
وعبر المركز في بيان له عن قلقه إزاء استفزاز المواطنين خلال مرورهم عبر المعبر، في مقابل حصولهم على العمل وتصريح الدخول، واعتقال بعضهم بحجج ومزاعم يتذرع بها الاحتلال، ومنذ مطلع العام الجاري 2022م، التاجر "يونس" الحالة التاسعة التي جرى اعتقالها عبر المعبر.
وأضاف :"إن معبر بيت حانون "إيرز" والفاصل بين قطاع غزة واراضي الداخل المحتل عام 48 والضفة والقدس المحتلتين، مخصص لعملية التنقل من وإلى غزة والعالم الخارجي، ويسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، ويمنع كثير من الفلسطينيين من المرور خلاله إلا بشروط معينة ومحددة، وكثيرا ما يمنع مرور المرضى لتلقي العلاج بالداخل تحت حجج واهية الامر الذي تسبب في وفاة العديد من المرضى لعدم السماح لهم بالدخول أو اعتقال بعضهم، ويقوم في بعض الأحيان باعتقال المواطنين عقب منحهم تصاريح بالدخول، وهذا ما حدث مع المعتقل يونس".
وحمل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن كافة العواقب التي تحدث للقطاع جراء استمرار الحصار للعام الخامس عشر على التوالي، ومحاولة التخلي عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتقه وفق القانون، كونه المشرف على معابر القطاع.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يجدد تحذيره من تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل القطاع ومضاعفة معاناة الفلسطينيين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إجراءاته العنصرية، والتضييق على المواطنين الحاصلين على تصاريح عمل بالداخل المحتل خلال مرورهم عبر معبر بيت حانون إيرز.
وطالب الجهات الحقوقية الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عن المعتقل يونس وتمكينه من حقه بالعمل وعدم ممارسة عمليات الابتزاز للمواطنين عبر مرورهم المعبر.