"مهجة القدس": قرار ابعاد الحموري سياسية هدفها سلخ الفلسطيني عن أرضه

الأحد 18 ديسمبر 2022 04:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
"مهجة القدس": قرار ابعاد الحموري سياسية هدفها سلخ الفلسطيني عن أرضه



رام الله/سما/

أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين، اليوم الأحد، أن سياسة الإبعاد القسري والتطهير العرقي التي تعرض لها الأسير الحموري لن تثني أبناء شعبنا الفلسطيني والمقدسيين خاصة من الدفاع عن القدس والمقدسات.

وقال الزعانين في تصريح صحفي تعقيبًا على قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بالإبعاد القسري للأسير والحقوقي صلاح الحموري:" نعيش الذكرى الثلاثون لعملية الإبعاد القسري لمبعدي مرج الزهور، وها هو العدو اليوم يعيد الكرة مرة أخرى"، مؤكداً أن هذه السياسية ليست بالجديدة فالاحتلال يريد منها تفريغ الفلسطيني وسلخه عن أرضه حيث تعتبر هذه السياسية من أخطر السياسات التي يتبعها الاحتلال.

وأضاف:" أمام فشل المنظومة العالمية التي تدعي الديمقراطية يجب أن يكون هنالك موقف، ملزم ومجبر للإحتلال لوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وأبعدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأحد 18/12/2022، الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، تنفيذاً لقرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال ووزير القضاء "الإسرائيلي" على قرار سحب هوية  الحموري وحرمه من الإقامة في القدس بحجّة "خرق الولاء" لدولة الاحتلال، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

يذكر أن الأسير الحموري، وهو أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، أمضى في الاعتقال أكثر من 9 سنوات، على فترات؛ الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، ثم اعتُقل لمدة 7 سنوات عام 2005، وفي عام 2017، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إدارياً لمدة 13 شهراً، كما منعته من دخول الضفة الغربية لمدة عامين.