أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إبعاد سلطات الاحتلال الاسير صلاح الحموري بعد ان اعتقلته تسعة أشهر وسحبت هويته المقدسية، مؤكدة أن هذا السلوك الإجرامي المشين سابقة خطيرة تتنافى مع كافة الاعراف الانسانية والدولية وجريمة حرب يقترفها الكيان العنصري المتطرف .
وأدانت حركة المبادرة الوطنية أيضا الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد المستوطنين بدهسه المتعمد للشابين الشقيقين محمد ومهند مطير اللذان استشهدا عند حاجز زعترة وهما عائدين مع عائلاتهما من نابلس للقدس.
وأشارت حركة المبادرة الوطنية إلى خطورة اقتحام المستوطنين المتطرفين للاقصى بتشجيع وغطاء سياسي وأمني من الفاشيين العنصريين الذين يحاولون تنفيذ مخططاتهم الخبيثة لتهويد القدس، وكذلك اقتحام جيش الاحتلال مجددا لمدينة جنين ومخيم عسكر في نابلس وملاحقة واعتقال العديد من أبناء شعبنا.
وشددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أنه "لا يجوز الوقوف مكتوفي الايدي والصمت أكثر على الاجرام العنصري المتواصل على شعبنا في فلسطين وعلى وجه الخصوص مدننا وبلداتنا في الضفة الغربية".
وفي هذا الاطار جددت حركة المبادرة الوطنية دعوتها للاسراع نحو الالتفاف حول برنامج كفاحي مقاوم وموحد بما يضمن التصدي للاحتلال وللمستوطنين وجرائمهم بالتوازي مع مطالبتها للعالم بفرض أوسع مقاطعة لهذا الكيان العنصري الفاشي المتطرف ومحاكمة ومعاقبة المجرمين امام المحاكم الدولية.