جريمة في قطر .. القاتل حاول إخفاء جريمته وهذا ما حدث

الخميس 15 ديسمبر 2022 01:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
جريمة في قطر .. القاتل حاول إخفاء جريمته وهذا ما حدث



وكالات / سما /

في جريمةٍ أثارت الكثير من الجدل بالتزامن مع استضافة الدوحة لبطولة كأس العالم 2022، تمّ العثور على جثة عامل نفط إسكتلندي ضرب حتى الموت، فيما أصيب زميل له في حادث غامض على منصة نفطية تابعة لقطر وعلى سواحلها.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية، أنّ الرجل الإسكتلندي -الذي لم يُعرف اسمه- قُتل على يد زميل له قام بضربه حتى الموت، ولفّ جسده بملاءة سرير ثم حاول إخفاء جثته في حمام غرفة نومه قبل أن يخطّط للفرار.

وقالت صحيفة “ديلي ميل“، إن بريطانيًا ثالثًا ذهب ليرى ما حدث فتعرض للهجوم، لكنه تمكّن من الفرار مصابًا بجروح خطيرة، وطلب النجدة وروى تفاصيل ما حدث.

وأفادت شهادات عمال على المنصة النفطية محل الجريمة، بوصول مروحيات للشرطة والسلطات الصحية إلى المكان، فيما لا تعرَف بعدُ الحالة الصحية للعامل المصاب.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية حالة الوفاة. وقال متحدث باسم الوزارة: “نحن ندعم أسرة رجل بريطاني توفي ورجل أصيب في قطر وعلى اتصال بالسلطات المحلية”.

وأشارت الصحيفة في التقرير الذي كتبه “جاك نيومان”، إلى أن خلافًا غاضبًا اندلع بين المتعاقدين البريطانيين في الخليج العربي، في الساعات الأولى من صباح، الاثنين 13 ديسمبر، قبل أن يضرب أحدهما الآخر على رأسه، وفقًا لتقارير غير مؤكدة.

ويُعتقد أنّ جميع الزملاء الذين قيل إنهم متورطون في الحادث، هم متعاقدون مع شركة Film Ocean التي تعمل عن بُعد، ومقرها إسكتلندا.

ووقعت الجريمة في منصة “Seafox Burj” النفطية، التي يعملان بها على الساحل القطري في الخليج.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: “على ما يبدو ، ضرب شخص عاملا آخر بقنينة جهاز التنفس”.

كشف الجريمة فتعرض لمحاولة قتل أيضاً

وقال عامل في المنصة، إن الرجل الثالث وجد الجثة، وعندما علم الجاني أنه كشف أمره اعتدى عليه.

وأفاد عامل آخر في شهادته، أنّ الجاني كان سيحاول رمي الجثة في البحر ثم الهرب بمروحية في نفس الليلة.

وقال أحد العمال في شهادته: “إنه موقف لا أعتقد أن أي شخص في هذه الصناعة قد مر به… لقد كانت جريمة قتل ومحاولة قتل على المنصة”.

وتشير الصحيفة إلى أنّ رجلاً ثالثاً على ما يبدو علم بما حدث لزميله، فتعرض هو الآخر لاعتداء من الجاني، لكنه استطاع الهرب وطلب المساعدة.

والثلاثة يعملون لدى شركة “Stapem Offshore“، التي مقرّها في فرنسا، وتعمل في قطر، ولديها مكاتب في الدوحة.

ولم تردّ السلطات القطرية أو السفارة البريطانية لدى قطر، على طلب لتعليق من قبل “ديلي ميل” فيما يخص الحادث.

وبدوره، قال متحدث باسم الشركة للصحيفة البريطانية، إنه تأكد للأسف إصابة شخص واحد بجروح قاتلة وإصابة آخر بعد حادث غير متعلّق بالعمل في منشأة بحرية قبالة قطر.