نفت قوات الدعم السريع السودانية تقريرا نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، زعمت فيه الصحيفة حصول الدعم السريع، على شحنة أنظمة وتقنيات تجسس متطورة، قامت بترحيلها إلى دارفور، بعد وصولها إلى الخرطوم بطائرة خاصة.
ونقلت صحيفة "السوداني" عن قوات الدعم السريع بيانا قالت فيه "إزاء هذه الافتراءات الكاذبة تود قوات الدعم السريع توضيح الآتي، أولا: نؤكد وبشكل قاطع، أن جميع المعلومات التي وردت في التقرير غير صحيحة، ولا تمت للحقيقة بصلة. ثانيا: نشير إلى أن المحاولات المتكررة التي ظلت تقودها بعض الجهات، بنسج الأكاذيب وترويجها على أنها حقائق، لتشويه صورة القوات ودمغها بمخالفة القانون، باتت مكشوفة ولا تنطلي على فطنة كل ذي عقل وبصيرة".
واختتمت قوات الدعم السريع بيانها بدعوة جميع وسائل الإعلام، إلى عدم الانسياق وراء ال
شائعات الكاذبة، وأكدت أن أبوابها مفتوحة للحصول على المعلومات الحقيقية، مشددة على أنها "تحتفظ بحقها كاملا في ملاحقة مروّجي تلك الأكاذيب قانونيا".
يذكر أن صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية كانت قد قالت، اليوم الأربعاء، فيه إن الفريق أول حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، كان قد حصل على تقنيات تجسس.
وزعم التقرير الإسرائيلي أن طائرة هبطت في مطار الخرطوم في مايو/ أيار الماضي، وتوقفت فيه لمدة 45 دقيقة فقط، ثم جاءت سيارتا دفع رباعي إليها، وفرغتا حمولتها، وقد شوهدت الطائرة أيضا في تل أبيب، وكانت تحمل جهاز تجسس لحميدتي، أما الطائرة نفسها فمرتبطة بمسؤول سابق في الجيش الإسرائيلي".
وواصلت الصحيفة مزاعمها نقلا عن ثلاثة مسؤولين أوروبيين أن هذا الجهاز صنع في أوروبا، وأنه قادر على تغيير ميزان القوى في السودان، بفضل قدرته على تحويل الهاتف الذكي إلى أداة تجسس على حامله، وقد تم تهريب الجهاز إلى دارفور"، بحسب الصحيفة.
