أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب محمد توفيق بدارنة 25 عاما، متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر في بلدة يعبد.
وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشاب بدارنه، عقب محاصرة أحد المنازل في البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في منطقة الصدر، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.
فيما أفاد شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية برفقة دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الأسير المحرر فراس حرز الله بعد محاصرة منزله، حيث استخدمت مركبات فلسطينية ثم دفعت بتعزيزات للمنطقة.
واعتقل شاب لم تعرف هويته بعد إصابته برصاص الاحتلال، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، وأخرى بالحجارة في المنطقة وما زالت العملية مستمرة.
فيما أفادت إذاعة الجيش الاحتلال بأن عدد من الفلسطينيين أصيبوا في تبادل لإطلاق النار بين جنود من الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، خلال مهمة لاعتقال ناشط من حماس من شمال الضفة يشتبه في تنفيذه عمليات.
