هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، اليوم الإثنين، مبنى قيد الإنشاء في مدينة قلنسوة في منطقةالمثلث.
وتعود الأرضية لعائلة خديجة من قلنسوة، وتدعي السلطات أن الأرض زراعية وغير مخصصة للبناء.
وذكر شهود عيان أن جرافات السلطات هدمت بحماية قوات كبيرة من الشرطة أرضية إسمنتية، شمالي مدينة قلنسوة، بذريعة البناء دون ترخيص.
وطوقت قوات الشرطة المكان، ومن ثم أدخلت الجرافات وهدمت الأرضية التي خصصت، حسب سكان من قلنسوة، لبناء مسجد صغير في الحي الشمالي بالقرب من محطة الوقود "سونول" في المدينة.
وفي سياق هدم المنازل، شهدت بلدات عربية تصعيدا في أعمال هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.
وتواصل السلطات في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في البلاد، وخصوصا في منطقة النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
واستمرت السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.