أطلقت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، سراح الشاب المعتقل الإداري أحمد محمد يوسف إغباريّة من مدينة أم الفحم، وذلك بعد قضاء 8 شهور في الاعتقال الإداري، إذ تم اعتقاله بعد عملية الخضيرة التي وقعت في 27 آذار/ مارس الماضي.
واعتقل إغباريّة مع مجموعة من الشبان من مدينة أم الفحم وضواحيها، على خلفية عملية الخضيرة التي قتل فيها 2 من عناصر "حرس الحدود"، وأصيب أكثر من 10 أشخاص.
وجاء إطلاق سراح إغباريّة بعد اتفاق عقد بين طاقم الدفاع والنيابة العامة، وتم بموجبه إطلاق سراح إغباريّة.
وقال المحامي أحمد خليفة، الموكّل بالدفاع عن إغباريّة لـ"عرب 48"، إن "قرار إطلاق سراح أحمد محمد يوسف إغباريّة، جاء بعد تقديم استئناف للمحكمة العليا حول قضية إغباريّة، وبموجب الاستئناف توصلنا إلى اتفاق مع النيابة العامة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري، منا أدى إلى إطلاق سراح إغبارية".
وأضاف خليفة: "خلال ساعات المساء المتأخرة أمس الخميس، تم إطلاق سراح إغباريّة وذلك بعد قضاء 8 شهور داخل المعتقل الإداري".
وقال إن "كل أقارب معتقلي عملية الخضيرة تم إطلاق سراحهم، لكن هناك عدد من الشبان تم اعتقالهم على خلفية العملية، بادعاء تزويد منفذي العملية بالسلاح، لكن هؤلاء الشبان يتم محاكمتهم على قضايا اتجار بالسلاح وليس على العملية".
ويشار إلى أن عملية الخضيرة نفذها أيمن وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم.
