الاحتلال يقرر إغلاق حاجزي سالم والجلمة "حتى إشعار آخر"

الخميس 24 نوفمبر 2022 12:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يقرر إغلاق حاجزي سالم والجلمة "حتى إشعار آخر"



القدس المحتلة/سما/

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إغلاق حاجزي الجلمة وسالم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أمام دخول البضائع، بدءا من يوم الخميس "حتى إشعار آخر"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن "منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة.

وجاء في البيان أن القرار صادر عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكر أنه اتخذه "بعد تقييم للأوضاع الأمنية"، وذلك بالإضافة إلى إغلاق الحاجزين أمام خروج العمال من الضفة الغربية المحتلة وأمام دخول فلسطينيين مناطق الـ48 إلى جنين.

وأكد البيان أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، صادق على توصية أجهزة الأمن. وجاء في البيان أن أجهزة أمن الاحتلال "تطالب السلطة الفلسطينية بإعادة جثة الشاب الإسرائيلي إلى عائلته في إسرائيل".

ويسود التوتر مخيم ومدينة جنين شماليّ الضفة الغربية المحتلة، منذ أمس الثلاثاء، بعد احتجاز شبان فلسطينيين جثة شاب من دالية الكرمل، لقي مصرعه في حادث سير، ظنا منهم أنه مجند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا مبادلتها بجثامين الشهداء،

وتعطلت الدراسة في مدينة ومخيم جنين، الأربعاء، بقرار من مديرية التربية والتعليم؛ وأفادت وسائل إعلام بأن الأمم المتحدة بدأت مفاوضات للإفراج عن جثة الإسرائيلي في جنين بعدما فشلت السلطة الفلسطينية في المهمة.

وكشفت قناة I24NEWS الاسرائيلية عن جهود أممية متمثلة بالأمم المتحدة انضمت للمساعي الإسرائيلية وقيادة الطائفة الدرزية في إسرائيل من أجل تحرير جثمان الشاب تيران فرو (18عامًا) من قرية دالية الكرمل المحتجز لدى المسلحين في مخيم جنين منذ الليلة الماضية.

واضافت القناة ان الزعيم الروحي للطائفة الدرزية فضيلة الشيخ موفق طريف يجري اتصالات مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية ضمن مساعي إعادة الجثمان. وتقول العائلة إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس تعهد لوالدي الشاب فرو بإعادة الجثمان.

وذكرت القناة نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل ترفض الحديث عن أي مقايضة تتعلق بتسريح أسرى أو جثامين فلسطينية قد تطالب بها "كتائب شهداء الأقصى" مقابل تسريح جثمان الشاب فرو.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت، الأربعاء، حاجزي الجلمة وسالم العسكريين المقامين شمال شرق وغرب جنين، أمام عبور الفلسطينيين من جانبي الخط الأخضر.