أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي،، أن القضية الفلسطينية هي مفتاح المنطقة كلها والمؤثرة فيها وأن الشعب الفلسطيني لا يعول على مفاوضات السلطة وهو متمسك بالمقاومة.
وقال د.الهندي خلال برنامج "لقاء خاص" عبر قناة الأقصى، مساء اليوم الثلاثاء:" إن العدو الصهيوني يتوهم أنه بزيادة اعتداءاته يمكن حسم المعركة"، مؤكداً أن شعبنا وفصائله يعدون لمعركة كبيرة والقدس والضفة هما جوهر الصراع.
كما أكد أن الضفة الغربية اليوم هي جوهر الصراع مع العدو ومن خلفهم الشعب الفلسطيني يقف، مبيناً أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله يقف في مواجهة العدو والمقاومة ليست محصورة لطرف أو فصيل معين.
وأوضح القيادي الهندي أن اضعاف السلطة سيفرض مشاكل أمنية في كل المنطقة لهذا تبحث بعض الدول عن استقرارها، مؤكداً أن بقاء السلطة على مهامها الحالية لن يفيد الفلسطيني بأي شي
وأضاف:" كل الوقائع تشير لاستحالة بناء دولة على ما تبقي من الضفة المحتلة، والاحتلال صنع من السلطة كياناً يخدم مصالحه الأمنية فقط"، لافتاً إلى أن المؤسسة الأمنية في الكيان تعتبر تقوية السلطة مصلحة صهيونية.
وبشأن الانتخابات الصهيونية، أكد د.الهندي، أن الانتخابات "الإسرائيلية" زادت في اتساع الشرخ الاجتماعي داخل المجتمع الصهيوني.
وأضاف:" هناك أزمة قيادة في الكيان بعد زوال قيادتهم التاريخية و نتنياهو يحاول تشكيل الحكومة مع الحفاظ على التطبيع بين الكيان وبعض الدول.