يتعرض الأزواج للعديد من المواقف الصعبة في حياتهم اليومية التي قد تؤدي إلى اندلاع مشاجرات ونقاشات حادة تنتهي عادة بالصمت المطبق من كلا الطرفين أو أجواء مشحونة في كل البيت. لهذا السبب ينصح خبراء العلاقات باللجوء الى تقنية بسيطة وخفيفة ومريحة تعرف باسم حديث الوسادة، وهي محادثة تحدث بين الزوجين في غرفة النوم قبل أو بعد النوم أو الجماع. عادة ، في مثل هذه اللحظات المحببة، يشعر كلا الشريكين بالراحة في الكشف عن مشاعرهم بصراحة ومناقشة حياتهم معًا.
هذه الفرصة الرائعة ستمنح الزوجين متنفساً للحديث عن كل مخاوفهم ومشاكلهم وما يزعجهم مما يخفف من التوتر لاحقاً عندما يصل الحمل الى عبء كبير، التنفيس الدوري والمنتظم لا يساعد الزوجين في الحصول على حياة أقل توتراً بل يزيد الرابط الحميم بينهما، فوائد هامة لحديث الوسادة:
1. زيادة الرضا في العلاقة
ممارسة حديث الوسادة بانتظام قد يساعد في الوصول إلى رضا عام في العلاقة. أنت بحاجة الى بعض اللحظات الهادئة بعد ساعات طويلة مرهقة في العمل. يمكن أن تشعرك هذه اللحظات البسيطة بالرضا على الرغم من روتين العمل المعتاد المحموم.
2. زيادة العلاقة الحميمة
حديث الوسادة يزيد من نسبة الحميمية بين الأزواج. فهو يساعدهم على الاستسلام وإظهار جوانب المودة التي عادة ما تكون أقل في وضعية الجلوس أو الوقوف. يمكن استخدام هذه اللحظات لإعادة توثيق الروابط وإضفاء الإثارة للعلاقة الحميمة. العناق في السرير يزيد من إنتاج "هرمون الحب"، الأوكسيتوسين. ويساعد الزوجين على الشعور بمزيد من الترابط والاقتراب من بعضهما البعض.
3. التعرف على الشريك دون حواجز
التواجد على نفس السرير ونفس الوسادة بملابس مريحة يجعل من السهل على الأزواج التقارب من بعضهما البعض، فهما يعملان معا على نفس الدرجة من الحميمة، ويتحدثان بطريقة سلسلة وسهلة بينهما ويكشفان جوانب أخرى عن حياتهما.
4. تعزيز الثقة
الحديث الحميم على الوسادة يزيد من مستويات الثقة بالنفس. فلا يوجد هناك خوف من سوء الفهم أو الاحكام المسبقة، فأنت تقدم كل ما لديك بوضوح وشفافية على وسادة واحدة.
5. حياة جنسية أفضل
لا شك أن أغلب احاديث الوسادة تنتهي بنهاية سعيدة ومرضية للطرفين. يمكن لتبادلات النظرات والعناق ان يزيد من الحميمة ويعزز الدافع الجنسي والأداء في السرير. ابدأ بمدح شريكك وتقدير جسده وأفعاله الجنسية. إنها طريقة رائعة يمكن أن تؤدي بها الوسادة إلى ممارسة الجنس.