الداخلية بغزة تتحدث عن آخر تطورات حريق جباليا

الجمعة 18 نوفمبر 2022 08:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
الداخلية بغزة تتحدث عن آخر تطورات حريق جباليا



غزة/سما/

أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم أن وزارته شكلت لجنة تحقيق خاصة للوقوف على أسباب وملابسة الحريق الذي وقع في شقة سكنية بجباليا شمال قطاع غزة، و الذي راح ضحيته 21 مواطناً.

و أوضح البزم في تصريح متلفز مساء اليوم:" بأن فرق المباحث والأدلة الجنائية والدفاع المدني تعمل للوصول إلى التفاصيل كافة، مشيراً الى أن التحقيق بشأن الحريق لا يزال متواصلا، و سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق لشعبنا الفلسطيني.

وقال :" التحقيق يضع أمامه جميع الفرضيات وكل الاحتمالات موجودة على طاولة الجهات المختصة، ولا نستثني أي فرضية، وكل جوانب هذه الحادثة هي قيد التحقيق.

وأضاف البزم:" تمت معاينة مسرح الحادث، وجمع الأدلة والاستماع لإفادات الشهود، واستخدام كل الوسائل المتوفرة لدي الداخلية للوصول لتفاصيل الحادثة كافة.

وتابع الناطق باسم الداخلية: "منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث قمنا بإصدار التصريحات والبيانات الإعلامية بشأنه، حرصاً على وضع المواطن في صورة ما يجري بشكل دقيق، ولقطع الطريق على الشائعات والتأويل.

ودعا وسائل الإعلام والنشطاء إلى انتظار نتائج التحقيق، كما دعا المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية والتوقف عن تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يحاول البعض من ورائها إرباك الساحة الداخلية.


وأشار إلى أن هناك حالة كبيرة من التعاطف العربي والإسلامي تجاه الحادث الأليم، لافتاً الى أن الموكب المهيب في تشييع عائلة أبو ريا اليوم تجلت فيه وحدة وتماسك شعبنا الفلسطيني.

كما أكد أيضا أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والشرطية والدفاع المدني تُسخر كل إمكاناتها وتعمل على قدم وساق، وتبذل جهوداً كبيرة على كافة الصعد للوقوف عند مسؤولياتها وتقديم الخدمة لأبناء شعبنا.

وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة طال كل مناحي الحياة وتأثرت به وزارة الداخلية، والدفاع المدني يعاني من شح في الإمكانيات، حيث يمنع الاحتلال دخول المعدات له منذ ما يزيد عن 15 عاماً.

ولفت البزم إلى أن المعدات المتوفرة حالياً لدى جهاز الدفاع المدني تعمل منذ ما يزيد عن 20 عاماً، وقدرتها تتآكل عاماً بعد عام وبحاجة لتعزيز من أجل التعامل مع الأحداث الكبيرة التي تقع.


ووجه رسالة للمجتمع الدولي وللمؤسسات الدولية وأحرار العالم للقيام بواجبهم الإنساني والتحرك العاجل لإدخال المعدات المتطورة للدفاع المدني وسيارات الإطفاء والإنقاذ، مشيرا الى أن هناك مليونان و300 ألف مواطن في القطاع بحاجة للخدمات الإنسانية للدفاع المدني.