دخل الأسير أسامة محمد الأشقر (40 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الأسير الأشقر اعتقل بتاريخ الـ14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2002، بعد مطاردة استمرت لمدة عامين، وتعرض لتحقيق قاس وطويل، وواجه العزل لمدة 72 يوما خلال التحقيق، واجه فيه التعذيب الشديد، حيث كان يعاني من إصابة سابقة في البطن بخمس رصاصات وشظايا صاروخ، أثناء اقتحام مخيم طولكرم عام 2002، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 8 مرات و50 عاما.
وأوضح أن الأسير الأشقر واصل دراسته حيث حصل على شهادة الثانوية العامة، وشهادة البكالوريوس تخصص اجتماعيات، واتقن اللغة العبرية والإنجليزية والفرنسية داخل الأسر، ويكتب العديد من المقالات السياسية والثقافية المختلفة.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير الأشقر عقد قرانه على خطيبته منار خلاوي، علماً أنه ممنوع من زيارة بعض أشقائه منذ اعتقاله، والتقى بهم خلال اعتقالهم في سجون الاحتلال، واعتقل شقيقه أمجد الأشقر وأمضى 7 سنوات في السجون، بينما شقيقه أشرف حكم عليه بالسجن لمدة 36 شهرا.
وذكر أن الأسير الأشقر فقد شقيقه ووالده وهو بالأسر، وحرم من وداعهما، كما أن منزل العائلة تعرض للهدم مرتين عام 2003، كما أطلق كتاب "مذاق آخر" وهو في سجون الاحتلال.