وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خلال محاميتها هبة مصالحة، شهادات اعتقال شابين تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء اعتقالهم.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الأحد، إن الشاب محمد سامر أبو الهوى (16 عاماً) من بلدة الطور شرق القدس، والذي اعتقلته قوة كبيرة من رجال المخابرات والشرطة بعد مداهمة منزله الساعة الخامسة فجراً، وقاموا بتفتيش بيته وقلب محتوياته رأسا على عقب ليقتادوه إلى غرف سجن المسكوبية، وبقي بداخله 19 يوماً، وفي تاريخ 26.05.2022 ُحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 15 شهراً، ونقل إلى سجن الدامون " قسم الأشبال " حيث ما زال يقبع هناك.
كما أوضحت حال الأسير قسام إياد أعور (17 عاماً) من بلدة العيساوية والذي اعتقلته قوة من الجيش والمخابرات بعد مداهمة منزله الساعة الرابعة، وقام عدد من رجال الشرطة والمخابرات باقتحام البيت، انتشروا بداخله وفتشوه ثم اعتقلوا قسام بعد ان أخذوا جواله، وعلى مدخل البيت عصبوا عينيه وقيدوا يديه إلى الخلف بمرابط بلاستيكية وشدوها بقوة، ثم ادخلوه لسيارة الشرطة واعتدوا عليه بالضرب، ونقل بعد ذلك إلى المسكوبية، وحقق معه حتى ساعات العصر وبعدها نقل الى المحكمة وتم تمديد توقيفه، ليقتادوه بعد ذلك إلى سجن الدامون قسم الأشبال حيث ما زال يقبع هناك .
وأدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الشبان خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي .
وأضافت أن هذا الأسلوب المتبع "يتنافى بشكل كامل مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان" .