أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، رفضه بشدة الخطوة الفلسطينية الأخيرة في الأمم المتحدة، معتبرا أنها لن تغير الواقع على الأرض ولن تسهم بشيء للشعب الفلسطيني وقد تسبب تصعيدا.
جاء ذلك في تغريدات للابيد على حسابه بموقع تويتر، مساء اليوم السبت، بعدما صوتت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مساء أمس، لصالح طلب فلسطيني يقضي بالتوجه لمحكمة العدل العليا في لاهاي لإصدار فتوى عاجلة حول "الماهية القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وهذا هو أول تعليق من لابيد على القرار، الذي صدر خلال عطلة السبت اليهودية.
ومع انتهاء العطلة قال لابيد: "ترفض إسرائيل بشدة مشروع القرار الفلسطيني"، مضيفا "يدور الحديث مجددا عن تحرك فلسطيني من جانب واحد، يقوض المبادئ الأساسية لحل الصراع وقد يضر بأي احتمال لعملية مستقبلية".
ومضى بقوله: "يريد الفلسطينيون استبدال المفاوضات بإجراءات أحادية الجانب. إنهم يستخدمون الأمم المتحدة مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل".
وحذر لابيد من أن "هذه الخطوة لن تغير الواقع على الأرض ولن تسهم بشيء للشعب الفلسطيني وقد تسبب تصعيدا".
واعتبر أن "دعم التحرك الفلسطيني هو مكافأة للمنظمات الإرهابية وللحملة ضد إسرائيل"، مضيفا "نشكر العديد من الدول التي لم تؤيد القرار وأوضحت أن هذا ليس السبيل لتعزيز الاستقرار وحل الصراع".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي "جميع الدول التي أيدت اقتراح أمس إلى إعادة النظر في موقفها ومعارضته في إطار التصويت في الجمعية العامة. إن طريقة حل النزاع لا تمر عبر أروقة الأمم المتحدة أو الهيئات الدولية الأخرى".