نُظمت مسيرة احتجاجية في جسر الزرقاء، اليوم السبت، تنديدا بأحداث العنف وجرائم القتل المتفشية في البلدة، وسط مشاركة واسعة من المواطنين.
وانطلقت المسيرة سيرا الأقدام من المركز الجماهيري وصولا إلى المدرسة الثانوية.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرة لافتات منددة بالعنف والجريمة كما ارتدوا قمصانا حملت أسماء وصور ضحايا جرائم القتل، إذ كتب على بعض اللافتات "بدنا نعيش بأمان"، "جسر الزرقاء تحارب الإجرام"، "بكفي قتل بكفي دم".
وجاءت المسيرة بدعوة من المجلس المحلي في جسر الزرقاء ولجنة إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وضمن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية لمحاربة الجريمة المتفشية في البلدة.
وكان بين المشاركين في المسيرة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح ورئيس مجلس جسر الزرقاء مراد عماش.
وتسود بلدة جسر الزرقاء حالة من الاستنكار والغضب العارمة إثر تصاعد أعمال العنف والجريمة، والتي كان آخر ضحاياها الشاب زاهي جربان الذي قُتل برصاص الشرطة فيما أصيب شقيقه بجروح خطيرة أواخر الشهر الماضي، وذلك بعد وقت قصير من إصابة قريبهما الفتى وعد جربان وخاله بجروح متفاوتة في جريمة إطلاق نار حينها.
يشار إلى أنه قتل منذ مطلع العام الجاري، 6 أشخاص نتيجة جرائم إطلاق نار وأعمال عنف مختلفة في البلدة نفسها، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن لجم الظاهرة المستفحلة فيها وبباقي البلدات العربية.