دعت القوى الوطنية والإسلامية، أبناء شعبنا إلى المشاركة في إحياء الذكرى الـ18 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها، اليوم الاثنين، دور الشهيد الخالد ياسر عرفات مع اخوانه في فصائل العمل الوطني بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله وكفاحه من اجل الحرية والاستقلال.
كما استذكرت، ذكرى القائد الوطني صخر حبش عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومؤسس إطار القوى، وحلول ذكرى القائد الوطني صائب عريقات، داعية لحضور حفل تأبينه يوم بعد غد الاربعاء الساعة 30: 11 في مقر منظمة التحرير، ونعت الشهيدة والاسيرة الأولى فاطمة البرناوي.
ودعت إلى توفير الحماية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب المفتوحة من قبل الاحتلال ومستوطنيه واستمرار سياسة التصعيد والجرائم وما تتعرض له مدينة القدس عاصمتنا الابدية وخاصة المسجد الاقصى المبارك وصعود الفاشية وممارسة ارهاب الدولة المنظم.
وتوجهت القوى بالتحية إلى كل ابناء شعبنا في كل أماكن تواجده في الوطن وفي المخيمات واينما تواجد، داعية المجتمع الدولي وكافة المنظمات لتطبيق القرارات الداعية إلى انهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، مؤكدة ضرورة دعم فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS في سبيل استمرار تجريم الاحتلال وعدوانه المتصاعدة.
وحيّت أسرانا الصامدين خلف قضبان الاحتلال، مؤكدة أن سياسة تنصل إدارة السجون من اتفاقها مع الأسرى الإداريين، الذين خاضوا إضرابات فردية عن الطعام خلال الشهور الماضية، يعكس مدى تصاعد التطرف في الأوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وأن التخلي عن الحلول التي تم بموجبها تعليق عدد من الأسرى الإداريين إضرابهم الفردي عن الطعام، يدل بشكل قاطع على أن هناك نوايا لإدارة السجون واستخباراتها بتصعيد الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، والاستمرار في استهداف الأسرى والأسيرات.