بدأت إسرائيل اليوم، الأربعاء، باستخراج الغاز من حقل "كاريش"، وذلك قبل يوم واحد من توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توصلت إليه مع لبنان بوساطة أميركية.
وبحسب قناة كان العبرية:"سمحت وزارة الطاقة الإسرائيلية لشركة "إنرجين" بالبدء في استخراج الغاز الطبيعي من حقل كاريش.
وفقاً للقناة العبرية، فإن إسرائيل تتجاهل تهديدات حزب الله، وبدأت باستخراج الغاز من حقل كاريش قبل توقيع الاتفاق.
وبحسب القناة 13 العبرية، يتوقع أن تبدأ شركة "إنيرجيان" ببيع الغاز الذي يتم استخراجه من حقل كاريش خلال اليومين المقبلين.
وكان حزب الله اللبناني هدد منذ شهور من مغبة إستخراج إسرائيل للغاز من الحقل المتنازع عليه مع لبنان قبل التوصل لاتفاق يسمح بذلك.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية، صباح غد، اجتماعا للمصادقة نهائيا على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. وبعد ذلك سيوقع رئيس الحكومة، يائير لبيد، على الاتفاق في مكتبه.
ويتجري ظهر غد مراسم توقيع الاتفاق في قاعدة قوات الأمم المتحدة في رأس الناقورة، بمشاركة طاقمي المفاوضات الإسرائيلي واللبناني والأميركي. ويتوقع أن يلتقي لبيد لاحقا مع الوسيط الأميركي، آموس هوكستين.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية منحت شركة "إنرجين" الإذن لبدء الإنتاج من حقل "كاريش" البحري للغاز.
وكانت شركة "إنرجين" قد قالت إنه من المقرر أن تبدأ وحدتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، العمل في "كاريش" في الربع الثالث من العام الجاري، لكنها لم تذكر موعدا محددا.
وأعطت الوزارة موافقتها للشركة المشغلة لـ"كاريش" لبدء الإنتاج. وأضافت أن إسرائيل ترغب في أن تبدأ الشركة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وتقع منصة الغاز كاريش على بعد حوالي 80 كيلومترا غرب سواحل البلاد، وستنضم إلى منصتي "تمار" و"ليفياثان" اللتين تضخان الغاز حاليا.
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأت مجموعة الطاقة الأوروبية المسجلة في لندن، ضخ الغاز إلى منشأة الإنتاج العائمة الخاصة بها في إطار اختبار للتدفق العكسي.