اعتصم عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين معهم، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، دعما واسنادا للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وطالب المعتصمون الصليب الأحمر وهيئات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني والأسرى في ظل الممارسات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، والتي أسفرت عن وقوع العشرات من الشهداء والمرضى.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر ، نرفع صوتنا عاليا أمام العالم لإيصال معاناة آلاف الأسرى والضغط نحو إنهاء معاناتهم، حيث 4700 أسير وأسيرة يعانون من إجراءات إدارة مصلحة السجون، خاصة سياسة الاحتلال في الاستمرار في الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد.
وأشار النمر إلى أنه شهد خلال العامين الحالي والسابق أكبر نسبة اعتقالات في صفوف النساء الفلسطينيات ومنهن القاصرات والجريحات.
وأضاف في هذه الوقفة ندعم الأسرى خاصة الأسيرات والمرضى وفي مقدمتهم ناصر أبو حميد الذي يعيش بين الحياة والموت، ونطالب كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من حياته.
من جهته، طالب القيادي في جبهة النضال الشعبي محمد علوش، المجتمع الدولي بإدانة ممارسات الاحتلال، التي تهدف إلى تركيع شعبنا الفلسطيني، الذي يصمم على الصمود، وتحقيق حقوقه الوطنية".
وأكد ضرورة إعلاء قضية الأسرى لتبقى دائما على رأس الأولويات الوطنية على المستوى الرسمي والشعبي، وطالب كافة الفعاليات والقوى لدعم وإسناد معارك الأسرى التي يخوضونها بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية، ضد ممارسات الاحتلال الممنهجة والعدوانية وبقرار سياسي من حكومته العنصرية، مشددا أن قضية الأسرى ستبقى دائما الرافعة الوطنية والنضالية لحركتنا الوطنية ولجماهير شعبنا.
