وصل رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، اليوم الأحد، إلى "إسرائيل" في زيارة رسمية بدعوة من رئيس وزرائها يائير لابيد.
وتأتي الزيارة بعد إعلان ألبانيا الشهر الماضي قطع العلاقات مع إيران، بدعوى تعرضها لهجوم إلكتروني واسع النطاق، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأضافت الصحيفة: " ألبانيا بلد مسلم، وقد استضاف في السنوات الأخيرة آلاف المنفيين الإيرانيين المعارضين للنظام، وعلى ما يبدو جاء الهجوم الإلكتروني الإيراني انتقاما لإيواء نشطاء المعارضة".
ووصل راما إلى إسرائيل برفقة رئيس النظام السيبراني في ألبانيا ومستشار الأمن القومي الألباني، وسفيرة تل أبيب لدى ألبانيا غاليت بيليغ.
وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي:" أن رئيس الوزراء لبيد التقى برئيس الوزراء الألباني إيدي راما، واتفقا على التعاون في المجال السيبراني ضد الهجمات من إيران".
والشهر الماضي، أعلنت حكومة ألبانيا، "قطع العلاقات مع إيران"، بعد هجوم إلكتروني على البنية التحتية الرقمية للحكومة في يوليو/ تموز الماضي.
ووقتها، طالبت الحكومة، "جميع الموظفين الدبلوماسيين والفنيين والإداريين والأمنيين الإيرانيين بمغادرة أراضي جمهورية ألبانيا في غضون 24 ساعة"، كما طالبت السفير الإيراني بمغادرة البلاد، فيما نفت طهران تلك الاتهامات.
وقالت حكومة ألبانيا، إن "التحقيقات أكدت أن إيران وراء هجوم سيبراني على مؤسسات وشركات في الدولة"، على حد قولها.
وكانت شركة "مانديانت" الأمريكية، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، رجحت في أغسطس/آب أن تكون إيران خلف هجوم إلكتروني أغلق مؤقتًا عددا من الخدمات والمواقع الرقمية الخاصة بالحكومة الألبانية، منتصف يوليو الماضي.
وذكرت الشركة الأمريكية، في تقرير لها، أن "الهدف من الهجوم كان على الأرجح تعطيل مؤتمر لجماعة معارضة إيرانية في ألبانيا".