توجه التجمع الوطني الديمقراطي بواسطة رئيس قائمته، النائب سامي أبو شحادة، إلى شركة "زارا" العالمية، إثر الكشف الأخير عن كون صاحب وكالة "زارا" في إسرائيل، جوفي شوفل، يتباهى بدعمه لعضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، أحد أكثر أعضاء الكنيست عدائية لكل ما هو عربي وفلسطيني ويدعو بشكل دائم إلى تهجير العرب والاعتداء عليهم، ووصل به الحد إلى رفع سلاحه أكثر من مرة بوجه المواطنين العرب، والذي أدين في السابق بتهمة دعم تنظيم إرهابي وقدمت ضده لوائح اتهام عديدة بسبب نشاطاته العدائية.
وأعرب التجمع في رسالته عن كون هذا الدعم الذي يشكله صاحب امتياز "زارا" في البلاد يسيء لشبكة "زارا" العالمية، والتي تملك آلاف الفروع حول العالم وعشرات آلاف الموظفين، وما يحمله شوفل من أفكار يسيء لسمعة "زارا" ويشجع الناس على مقاطعتها والتعامل معها على أنها شبكة عنصرية مثل من يدعم وكيلها في البلاد.
وقال النائب أبو شحادة "توجهنا لزارا العالمية لضمان مساءلة صاحب امتياز الشركة في البلاد، وهو ما يأتي كجزء من عملنا المستمر على المستوى الدولي لفضح العنصريين ومساءلتهم في كل ساحة وميدان".
وأكد أنه "لا يمكن لأحد في العالم الحر أن يتماهى مع الكاهاني بن غفير الذي أدين بدعم الإرهاب، ونتوخي من شبكة زارا أن تتخذ خطوات عملية بهذا الصدد ومساءلة ومحاسبة جوي شوفل وهو ما سنتابعه ونهتم باستمرار التواصل مع زارا العالمية بصدده".