طالب مشاركون عرب وأجانب، في ندوة نظمت عبر تقنية "زوم"، بضرورة تبادل الخبرات الدولية لمقاومة "الأبرتهايد" الإسرائيلي، من أجل خلق شبكة دولية قادرة على فضح انتهاكات الاحتلال، وتجريمه دوليا.
وأدان المتحدثون في الندوة التي جاءت تحت عنوان "تجارب دولية في مناهضة الأبارتهايد"، سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومنها: سلب حقوقه الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بالفصل العنصري.
ورحّب الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية رمزي عودة بالمشاركين الذين يمثلون نخبة من المناصرين للقضية الفلسطينية من دول عربية، وأجنبية، وبالحضور من باحثين، وأكاديميين، ومتضامنين.
وتضمنت الندوة أوراق عمل، مقدمة من كل من: رئيس المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة البروفيسور جون ضبيط، والبروفسور في جامعة بيونس آيرس في الأرجنتين جابرييل سيفينيان، وعضو الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا كريس ماتلاهاكو، وعضو المؤتمر الوطني الأفريقي، المنسق الوطني لمبادرة السلام في جنوب أفريقيا كولن كوبر، والمتخصصة في "الابرتهايد" الصهيوني الدكتورة إلهام الشمالي، ومدير عام المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية والدكتور ماهر عامر.
وفي ختام الندوة، تلا كل من منسق الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في قطاع غزة علاء حمودة، وعضو كادر الحملة هبة بيضون، إعلان الندوة الموسوم "بإعلان القدس"، والذي تضمن الدعوة إلى ضرورة قيام كافة الأكاديميين والمتضامنين الدوليين بالتحرك السريع تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ومنعاً للتوغل الإسرائيلي في المدن، والقرى، والمخيمات الفلسطينية، ونصرة للقدس، وذلك من خلال مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، وتبادل المعرفة المتعلقة بمقاومة سياسات الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي، بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس تحت شرعية منظمة التحرير الفلسطينية.
