الفصائل بغزة لأهلنا في شعفاط: لستم وحدكم.. والمقاومة سيكون لها كلمتها

نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء 12/10/2022، مؤتمراً صحفياً رفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في حصار مخيم شعفاط.

وأكدت الفصائل على لسان المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن فرض الاحتلال الحصار على مخيم شعفاط هو أحد مظاهر العدوان المستمر على أهلنا في مدينة القدس

وقال قاسم :" أننا أمام الحصار لمخيم شعفاط نوجه تحية لأهلنا في مخيم شعفاط، ونؤكد لأهل القدس أنكم لستم وحدكم"، داعياً جماهيرنا في كل مكان للزحف لكسر الحصار عن مخيم شعفاط.

وشدد على أن الاحتلال سيفشل في كسر إرادة شعبنا، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بدورها لوقف إجرام الاحتلال بحق مخيم شعفاط.

كما دعا الناطق باسم حماس جماهير شعبنا في الداخل والضفة لزحف لكسر الحصار على مخيم شعفاط والعمل على نقل ما يحتاجه المخيم من مواد غذائية وطبية، وعدم السماح لهذا الحصار أن يحقق أهدافه، موجهاً التحية إلى أهالي مخيم شعفاط على صمودهم في وجه الحصار وآلة البطش الصهيونية.

كما وجه التحية للأعلام الفلسطيني لدوره الرائد في فضح جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" ومنها جريمة حصاره لمخيم شعفاط، مجدداً تأكيده على أن الاحتلال سيفشل في حصار مخيم شعفاط كما كل مرة أمام صمود شعبنا  الفلسطيني.

جريمة حرب

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، أن العدو  الصهيوني يرتكب مزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا وما يرتكبه في مخيم شعفاط من حصار ومنع هو جريمة حرب.

كما أكد القيادي حبيب في تصريحات متلفزة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي  أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن إلا أن يكون لها كلمتها في الوقت المناسب،  مُناشدًا أبناء شعبنا الفلسطيني في القري القريبة من مخيم شعفاط بضرورة التحرك من خلال الاشتباك الشعبي لكسر هذا الحصار الظالم على مخيم شعفاط.

كما ناشد الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية واحرار العالم بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك حصاره الظالم على مخيم شعفاط

وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ خمسة أيام فرض حصار كامل على مخيم شعفاط شمال شرق القدس اثر اغلاق حاجز شعفاط الذي يربط المخيم بكافة انحاء المدينة المقدسة بزعم بحثها على منفذ عملية حاجز شعفاط الذي قتل فيها مجندة "إسرائيلية"، والذي اعقبه صباح اليوم إعلان ابناء شعبنا الفلسطيني في المخيم حالة العصيان المدني في المخيم، فضلاً عن تنفيذ الإضراب الشامل في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، نصرةً لمخيمي شعفاط وعناتا بالقدس المحتلة بعد استمرار حصاره لليوم الخامس على التوالي.