أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الاقتحامات المستمرة للجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك واقامة الشعائر الدينية التلمودية بالتزامن مع اعيادهم الدينية.
وقال في تصريح له اليوم الثلاثاء: إن هذه الاقتحامات جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس وهويتها وواقعها الحضاري التاريخي وعلى الوجود الفلسطيني فيها، والتي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني، وخلق واقع جديد بفرض التقسيم المكاني والزمانين، وذلك لخدمة روايات الاحتلال واكاذيبه.
وحمّل فتوح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية. وأدان صمت المجتمع الدولي على ممارسات وعربدة الجماعات اليهودية المتطرفة بإشراف ورعاية وحماية حكومة اسرائيل العنصرية.