قالت حركة "حماس"، إنّ "سعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى بآلاف المستوطنين، الثلاثاء المقبل، يوجب الاستنفار في الأراضي الفلسطينية كافة، لصد هذا العدوان، وإفشال مخططات الاحتلال".
وأضافت "حماس"، أنّ "تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ هذا الاقتحام في ما يسمى عيد العُرش، وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض، يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد".
وفي إثر ذلك، جددت الحركة التأكيد على حق الفلسطينيين الديني والتاريخي والوطني في المسجد الأقصى المبارك، ودعت "كل القوى والفصائل، وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الخطر".
كما دعت "الأمة العربية والإسلامية، وكل الجهات الدولية الحرّة إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني في وجه هذا العدوان الصهيوني الغاشم".