أصيب شاب، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس المحتلة، بأعداد كبيرة بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مجندة وإصابة حارس أمن، ومجندة أخرى.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب أصيب برصاصة في الصدر، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات.
وداهمت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين، وأخضعت سكانها للتحقيق الميداني.
واعتقلت تلك القوات، العديد من المواطنين واقتادتهم للتحقيق بينهم أفراد من عائلة واحدة يشتبه بأنهم من عائلة منفذ العملية.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم، وفرضت حصارًا مشددًا على المواطنين الذين منعوا من الدخول أو الخروج منه.
وتدعي الشرطة الإسرائيلية أن 3 أشخاص على الأقل "تورطوا" في العملية، من بينهم المنفذ الأساسي الذي وصل إلى الحاجز وأطلق النار تجاه الجنود، وأنهم معروفين لديها.


