أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اعتداء شرطة الاحتلال على المقدسيين أثناء احتفالاتهم بعيد المولد النبوي الشريف في المدينة المحتلة.
وقال الهدمي في بيان له، مساء اليوم السبت، إن "شرطة الاحتلال أبت إلا التنغيص على المقدسيين احتفالاتهم بذكرى مولد النبي الشريف، واعتدى بالضرب على النساء والأطفال ما أدى إلى إصابة عدد منهم واعتقال عدد آخر".
وتابع: "تدفق المقدسيين على مدينتهم وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح كان بمثابة رسالة بالتمسك بعروبة المدينة ورفض تهويدها ورفض محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى".
وأضاف: "ما زالت ذكرى المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها الاحتلال بالمسجد الأقصى في مثل هذه الأيام من عام 1990 ماثلة بالأذهان ويستذكرها الفلسطينيون، حيث يواصل الاحتلال والمستوطنين تماديهم بالمسجد من خلال تكثيف اقتحاماتهم مع أداء الطقوس التلمودية في محاولة مرفوضة لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى".
وأشار الهدمي الى أن هذه الاعتداءات والانتهاكات تتزامن مع تكثيف عمليات الهدم والاستيطان والاعتداءات، داعيا المجتمع الدولي للتحرك السريع ووقف هذه الانتهاكات".