الخارجية: إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية وتقوض فرص تحقيق السلام

الأربعاء 05 أكتوبر 2022 12:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية: إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية وتقوض فرص تحقيق السلام



رام الله / سما /

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية ولن تنشئ له حقاً في القدس مهما بلغ جبروتها وعمقها، وأن مصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إجراءات سلطات الاحتلال الإستعمارية التي اتخذتها لعزل القدس واحيائها، بحجة حلول "يوم الغفران"، والتي أدت الى شل حركة المواطنين المقدسيين والحياة في مدينتهم المُقدسة وبلدتها القديمة بشكل خاص، التي أصبحت شبه مُغلقة بفعل انتشار الحواجز وتقطيع أوصال أحياء مناطق القدس عن بعضها البعض.

وقالت إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل من اقتحامات للمسجد الأقصى ليس فقط لتكريس تقسيمه الزماني وإنما أيضاً محاولة لشرعنة أداء الطقوس التلمودية في باحاته على طريق تقسيمه المكاني إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأكدت أن دولة الاحتلال توظف أعيادها ومناسباتها لتحقيق المزيد من أطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة لتكريس ضمها وأسرلتها وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها من جميع الجهات بالعمق الإسرائيلي، في أبشع أشكال التوظيف للروايات التلمودية التي تخدم تلك الأطماع، كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس المحتلة في سباق إسرائيلي مع الزمن لحسم مستقبلها من جانب واحد وبقوة الاحتلال وإخراجها من دائرة المفاوضات، عبر إدخال تغييرات ضخمة على واقِعها ومحاولة طمس هويتها وصولاً الى واقع يصعب تجاوزه وتغييره وفق سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. 

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مشاريعها الاستعمارية التي تستهدف القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وعن مجمل الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية ولن تنشئ حقاً للاحتلال في القدس مهما بلغ جبروتها وعمقها، وأن مصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها.

وشددت الخارجية على أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في ساحة الصراع دون القدس عاصمة لدولة فلسطين باعتبارها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة برمتها.