قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن الجهود متواصلة على المستويات كافة للإفراج الفوري عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر.
وتطرق المالكي لتفاصيل ما قامت به الوزارة على المستويات الإقليمية والدولية نصرة لقضية الأسير ناصر، ولحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه، وفضح سياسة الاحتلال العنصرية والقمعية التي تستهدفه، خاصة وأنه يعاني من مرض عضال يتهدد حياته في كل لحظة.
وأكد المالكي أن الوزارة عممت على سفارات دولة فلسطين وبعد خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة تكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي نصرة للاسير ناصر أبو حميد ضمن حملة بعنوان "خلي أمه تشوفه"، بالشراكة مع الاطر والفعاليات والجاليات الفلسطينية والشقيقة والصديقة، وبمشاركة رسمية من الدول المضيفة.
كما أكد المالكي أن الوزارة تسلمت التقرير الطبي المترجم عن حالة الأسير ابو حميد الصحية يوم أمس، والذي عمم على جميع سفارت وبعثات دولة فلسطين ليتوجه به السفراء لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والإعلام فورا.
وأضاف أن الوزارة ستواصل بذل قصارى جهودها للقيام بواجباتها تجاه الأسرى بمن فيهم المعتقلين الاداريين والمرضى وعلى رأسهم الأسير ناصر ابو حميد، كقضية حاضرة بشكل يومي على برنامج عمل الوزارة، بما في ذلك اشرافها على ترتيب زيارات لوالدة الأسير ناصر لعدد من الدول والهيئات الدولية لمخاطبة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة بشأن قضيته.