حملت وزارة الخارجية والمغتربين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع والناتج بالأساس عن تصعيد عدوان قوات الاحتلال واقتحاماتها الدموية العنيفة للمدن والبلدات الفلسطينية واجراءاتها وتدابيرها التي تقيد حياة الفلسطينيين وتشل حركتهم في أرض وطنهم.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن التصعيد الحاصل في الأوضاع هو سياسة رسمية إسرائيلية تدفع ساحة الصراع إلى مربعات العنف والتوتر والتصعيد، كان آخر أشكالها ما تفاخر به رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن قراره باستخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاغتيال والقتل خارج القانون والاعدامات الميدانية.
وحملت، مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن نتائج تخليه عن مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتغييب نفسه عن بذل جهود حقيقية لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين يبذل جهودا في ساحات أخرى ساخنة في العالم في ازدواجية معايير وسياسة كيل بمكيالين تضرب ما تبقى له من مصداقية.
وانتقدت وزارة الخارجية، اكتفاء أعضاء مجلس الامن الدولي ببعض البيانات الشكلية أو تشخيص الحالة أو توجيه بعض الانتقادات أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ وتبقى حبيسة الإدراج.