رام الله / سما / رحب نايف اشتيوي الناطق الإعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية بإصدار الرئيس محمود عباس مرسوما بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بموعدها الدستوري في 24/1/2010. وقال:" إن هذا المرسوم جاء انسجاما مع القانون الأساسي الناظم للعملية الديمقراطية في فلسطين ، والقاضي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية كل أربع سنوات وبشكل متزامن ". وأعلن اشتيوى دعم شبيبة حركة فتح وتأييدها ومبايعتها للرئيس محمود عباس، مؤكدا أن خيار الانتخابات هو خيار استراتيجي فلسطيني لدى القيادة الفلسطينية، لضمان تداول السلطة وبشكل ديمقراطي عدا عن كونه استحقاق دستوري . وأوضح أن المرسوم جاء بعد مماطلة حماس ، التوقيع على ورقة المصالحة للقفز عن الموعد القانوني لإصدار مثل هذا المرسوم ، لتضيف إلى مبرراتها خنجرا إضافيا لتلقيه في ظهر المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية ، وذلك على حد تعبيره. وأضاف اشتيوى:" إن صناديق الاقتراع هي الفيصل الوحيد ليقول الشعب صوته وكلمته في مجمل الأمور التي من شانها أن تعمل على حسم القضايا التي يعتبرها البعض نقاط خلاف ، وأمام إصرار حماس على رفض كل ما من شانه أن يعيد اللحمة الوطنية إلى شطري الوطن تنفيذا لأجندة إقليمية تحاول حماس أن تفرضها على الشعب والقضية عبر الانقسام " .
