أصدر اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء ، بياناً حول أحداث نابلس المؤسفة، دعا فيه أبناء حركة فتح المناضلين ونشامى جبل النار الذين يواجهون الاحتلال، وعائلات نابلس الشامخة وفعالياتها الوطنية، وأبناء الأجهزة الأمنية الذي أتوا من رحم القضية الوطنية، إلى التكاتف والتعاضد ورص الصفوف والتوحد من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالقضية الفلسطينية، وأعوان الاحتلال.
وأكد الطيراوي على أن المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها بلادنا، وقضيتنا الوطنية، وفصائلنا، وشعبنا العظيم تستدعي توخي الدقة والحذر، والانتباه الواعي لما يتم التحضير له من أجل تصفية قضيتنا الوطنية، الأمر الذي يتطلب موقفاً رسمياً وشعبياً وأهلياً موحداً لمواجهة مخططات الاحتلال تلك، وعليه فإنه لزاماً علينا مواجهة كل محاولات نشر الفتنة والشقاق، والوقوف صفاً واحدا في وجه العابثين في مقدرات شعبنا ومؤسساتنا الرسمية والشعبية والأهلية والخاصة دون تمييز.
وقال الطيراوي بأن الاختلاف السياسي في البيت الفلسطيني يحرم على أي طرف تخوين الآخر والتشهير به، ونحن مدعوون جميعاً إلى تكريس مفهوم حرمة الدم الفلسطيني على الفلسطيني، لأن سلاح الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأوضح الطيراوي بأنه في هذا الوقت الذي نحن فيه إلى امس الحاجة أن تتوحد فيه المؤسسة الأمنية وأبناؤنا المناضلين الوطنيين الذين يواجهون الاحتلال، ويحرسون أهلنا ويحمونهم مع شعبنا الفلسطيني الصابر على الثوابت وحرمة الدم الفلسطيني وحفظ امن وكرامة المواطن ، ومنع العابثين المعتدين على المؤسسات والمقدرات من تحقيق أهدافهم، وذلك بتوحيد الموقف الشعبي والأهلي المساند للمشروع الوطني ، وتفويت الفرصة على المتربصين والاحتلال واعوانه في ضرب نسيجنا الاهلي ومناعتنا الوطنية.
واختتم حديثه بالقول : "إنني أدعوا شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والاعتزاز به والدفاع عنه ليظل أبداً رمزاً لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقي دائماً وطنناً حراً لشعب من الأحرار، المجد للشهداء والحريه للأسرى الأبطال ، وانها لثورة حتى النصر