مسؤول إسرائيلي: لابيد يستسلم لـ"نصر الله"

الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 07:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول إسرائيلي: لابيد يستسلم لـ"نصر الله"



القدس المحتلة/سما/

قال داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، يستسلم للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.


ونقلت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم الثلاثاء، أن يائير لابيد يخضع أو يستسلم لنصر الله بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية، وأنه يتخلى عن احتياطي الغاز الطبيعي الضخم في البحر المتوسط بسبب حزب الله اللبناني.


وتساءل داني دانون، الدبلوماسي السابق والمرشح عن قائمة حزب "الليكود" المعارض، عن مدى تهديد حسن نصر الله لإسرائيل وجدوى هذا التهديد، مضيفا أن كل شيء بخصوص اتفاق ترسيم الحدود بين بلاده ولبنان يتم في الخفاء دون مناقشة عامة في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" أو في أروقة الحكومة.

ولم يكتف السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بذلك، بل اتهم يائير لابيد، رئيس وزراء بلاده، بأن لا يمتلك القدرة والخبرة لإدارة هذا التفاوض مع لبنان.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الاثنين، إن "عملية استخراج الغاز من حقل كاريش ستبدأ بغض النظر عن مسار المفاوضات مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية".


وأعلن لابيد، في بيان أنه "من الممكن والضروري التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية، بما يخدم مصالح كلا البلدين"، مضيفا: "الاتفاق سيكون مفيدا للغاية وسيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين، إن "الوسيط الأمريكي في المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتاين، وخلال زيارته إلى المنطقة الأسبوع الماضي؛ قدم عرضا للتسوية، بخصوص الخلافات بين إسرائيل ولبنان، بشأن ترسيم الحدود وفق الخط 23 وحقل قانا".


وأشارت الصحيفة إلى أنه، وعقب العرض الأمريكي الجديد، بدت الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل متفائلة بشأن فرص التوصل إلى تسوية نهائية لنزاع الحدود البحرية في المستقبل القريب.


وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، في وقت سابق، أن إسرائيل ستبدأ الاستعدادات لربط حقل الغاز الطبيعي "كاريش" في البحر المتوسط بشبكة الأنابيب الإسرائيلية، تمهيدا لتشغيل الحقل وإنتاج الغاز الطبيعي.


وأكدت الصحيفة أن إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية عن مثل هذه الخطوة يأتي في ظل غياب اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وإن كانت هناك مؤشرات على تقدم في المفاوضات الجارية بينهما، عبر الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين.