أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الهيئة التنظيمية لأسرى حركة فتح في معتقل عوفر، قامت بإغلاق كافة الأقسام التابعة لها منذ صباح اليوم الاثنين، وهناك حالة من التوتر والغليان في صفوف الأسرى.
وبينت الهيئة أن سبب الإغلاق والتوتر ناجم عن جريمة طبية ترتكب بحق الأسير القاصر علاء أبو سنينة ( ١٦ عاماً ) من قطاع غزة والمعتقل منذ الاول من حزيران الماضي، والذي يعاني من مرض خطير في الكلى والدم، ولا تقدم له ادارة السجن اي شيء، وتحرمه من الخروج للمستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت الهيئة " كما تقوم ادارة السجون بالتضيق على اسرى حركة فتح في عوفر بشكل متعمد، وتمارس الاستفزاز والابتزاز، وقامت بزيادة موجات التشويش، مما اثر على البث التلفزيوني في الغرف".
وطالبت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال بالتراجع عن هذه الهمجية، وأن كل هذه المساعي والممارسات لن تنال من صمود وعزيمة اسرانا.